الصداع النصفي وخمسة محفزات حسّية

الصداع النصفي وخمسة محفزات حسّية

الصداع النصفي وخمسة محفزات حسّية

الصداع النصفي (الشقيقة) هو حالة عصبية شائعة يعاني منها الكثير من الأشخاص، وتسبب صعوبة كبيرة في الحياة اليومية.
يتميّز الصداع النصفي بآلام رأس متكررة تصيب جانبًا واحدًا من الرأس، غالبًا ما تكون نابضة في منطقة الجبهة، وتُصاحب بالغثيان، وقد يشعر المريض بالارتياح بعد التقيؤ. كما يُلاحظ لدى معظم المرضى حساسية مفرطة للضوء والصوت.

في أغلب الحالات، تُحفَّز نوبات الصداع النصفي بسبب الاستخدام الزائد أو غير الكافي أو الخاطئ للحواس الخمس.

فهم هذه المحفزات يساعد على التحكم بالصداع النصفي والوقاية منه.

محفزات الرؤية (البصر): الحساسية الضوئية وإجهاد العين

  • الأضواء الساطعة (كأشعة الشمس، الأضواء الفلورية، شاشات LED)

  • الأضواء الوامضة أو المتقطعة

  • إجهاد العين الناتج عن استخدام الشاشات أو القراءة لفترات طويلة

محفزات السمع (الصوت):

  • الأصوات المفاجئة أو العالية

  • الضوضاء الحادة أو المستمرة

محفزات الشم (الروائح):

  • العطور القوية

  • دخان السجائر

  • الروائح الكيميائية

  • روائح الطعام النفاذة

محفزات التذوق (النظام الغذائي):

  • الكافيين (القهوة والشاي)

  • المشروبات الكحولية

  • تفويت الوجبات أو الجفاف

محفزات اللمس (الملامسة):

  • تغيرات مفاجئة في درجات الحرارة (الطقس الحار، الرياح الباردة، الرطوبة الشديدة)

الصداع النصفي قد يحدث نتيجة تفاعل عدة محفزات حسية معًا، وتختلف المحفزات من شخص لآخر.
التعرف على المحفزات الشخصية وتجنّبها يمكن أن يساعد بشكل كبير في الوقاية من نوبات الصداع النصفي.