أنت انعكاس ما تأكله

أنت انعكاس ما تأكله

أنت انعكاس ما تأكله

هذه مقولة معروفة تُظهِر أهمية الطعام الذي نتناوله.

في الأيورفيدا أيضًا يتم التأكيد على أهمية الطعام – والذي يُطلق عليه "آهارام" – ويُعتبر أحد الأعمدة الثلاثة للحياة (ترايوباشثام).
في الأيورفيدا، هناك قواعد محددة لتناول الطعام وعادات غذائية صحية، كما توجد قائمة بالأطعمة التي يمكن تناولها بانتظام، وأخرى لا يُنصح بتناولها يوميًا.

لنغوص بعمق في النظرة الأيورفيدية للطعام وأهميته.

الأطعمة التي يمكن تناولها بانتظام حسب الأيورفيدا تشمل: الشعير، القمح، الأرز، الأملا (عنّاب هندي)، العنب، الرمان، الماش (اللوبياء الخضراء)، القثاء الحية (كوسة أفعى)، الكركم، الجاغري (سكر النخيل)، العسل، السمن، الماء والحليب.

الأطعمة التي لا ينبغي تناولها يوميًا تشمل: اللبن الرائب، الخل، اللحوم المجففة، لحم الخنزير، السمك، العدس الأسود، اللوبياء، الجذور الدرنية.

عادات غذائية صحية يجب اتباعها حسب الأيورفيدا:

  • تناول الطعام في أوقات منتظمة، ولا تفوت أي وجبة.

  • تناول الطعام دافئًا وطازجًا وسهل الهضم.

  • يجب أن يحتوي الطعام على جميع النكهات الست: الحلو، الحامض، المر، القابض، الحار، والمالح.

  • كُل فقط عند الشعور بالجوع، وتجنّب الأكل بسرعة أو ببطء شديد.

هناك أيضًا مفهوم "الفيرودهارا" في الأيورفيدا، أي الأطعمة غير المتوافقة، حيث إن بعض تركيبات الطعام قد تصبح ضارة عند الجمع بينها. أمثلة على الأطعمة غير المتوافقة:

  • السمك مع الحليب

  • الطعام الحامض مع الحليب

  • الفطر المطبوخ بزيت الخردل

  • الموز مع اللبن الرائب

مفهوم آخر مثير في الأيورفيدا هو "أوكاساتميا"، ويعني أن الشخص الذي اعتاد على تناول نوع معين من الطعام لفترة طويلة، قد يصبح هذا الطعام ملائمًا ومفيدًا له.

لذا دعونا نأخذ كل هذه العوامل في الاعتبار عند اختيار خطتنا الغذائية، ونتناول طعامًا متوازنًا بالكميات المناسبة وفي الأوقات الصحيحة، مع اتباع جميع القواعد المذكورة في الأيورفيدا من أجل صحتنا ورفاهيتنا